كتب/ مصطفى حماد
دعوة الشيخ يوسف القرضاوي – الذي تربطه صلات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين – لحضور حفل للسفارة السعودية في قطر،اثار الجدل بين المراقبين والعديد من المواقع الاجنبية التى اعتبرت دعوة القرضاوى مؤشر على تغير موقف الرياض تجاه الجماعة..
هكذا فسر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني بعد دعوة السعودية الشيخ المصري المعارض يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمقيم في قطر – لحضور الاحتفال باليوم الوطني للمملكة الذي نظمته سفارة الرياض في الدوحة.
ويرى المراقبون أن “هذه الدعوة علامة على التغير الطفيف في سياسة السعودية تجاه الإخوان”.
وينتمي الشيخ القرضاوي مع جماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها
السلطات المصرية، ويواجه نفسه حكما غيابيا بالإعدام أصدرته محكمة مصرية بحقه.
وقال أحد أعضاء الإخوان – يعيش في قطر، وفضل عدم الكشف عن هويته: “نشعر بالتفاؤل الآن”.
وأضاف: “ربما يعني ذلك إطلاق القيادة السعودية حقبة جديدة بالشرق الأوسط تتسم بالتعاون مع الإسلاميين، واتخاذهم شركاء بدلا من شيطنتهم”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز عرش المملكة العربية السعودية في يناير، والذي يبدو أقل عداء تجاه الإخوان المسلمين من سلفه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وكتب موقع “ميدل إيست مونيتور” الأمريكي في مقال له: “يعتبر المراقبون أن حضور القرضاوي الاحتفال باليوم الوطني السعودي في الدوحة هو مؤشر على سياسات السعودية في عهد الملك سلمان، من حيث عدم اتخاذ موقف عدائي تجاه الإخوان المسلمين، وهو ما يؤكد – مجددا – الاختلاف بين السعودية ومصر في التعامل مع هذه المسأل